إسم العشبة بالعربية: الفصة أو الفصفص أو البرسيم الحجازي أو الصفصفة أو القرط، أو البرسيم الحجازي أو القضب أو الرطبة
اسم العشبة بالعامية المغربية: زريعة الفصة
اللاتينية: Medicago sativa
الانجليزية: Alfalfa
الفرنسية: La luzerne cultivée
المحتويات:
نظرة عامة عن نبتة الفصة
التاريخ العلاجي
المكونات الصحية
الفيتامينات
المعادن
الخصائص العلاجية
كيفية الاستعمال
المحاذير الموجودة
نظرة عامة عن نبتة الفصة
نبتة الفصة أو البرسيم غنية جدا بالعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية ، بما في ذلك فيتامينات A و D و E و K وحتى العائلة الكاملة من فيتامينات B ؛ البيوتين والكالسيوم وحمض الفوليك والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم وغيرها الكثير ، وكذلك كونها غنية جدا بالبروتين ، وخاصة عندما يتم تجفيفها.
هناك من يعتبرها “ملكة كل الأطعمة”!
التاريخ العلاجي
نبتة الفصة أو البرسيم معروفة تاريخيا بخصائصها العلاجية الفريدة، موطنها الأصلي في آسيا ، وتعتبر واحدة من أوائل الأعشاب المعروفة لدى الإنسان. وهي عضو في عائلة البازيا Fabaceae ، وغالبًا ما تستخدم لتغذية الحيوانات نظرًا لأن لديها أعلى قيمة غذائية لجميع محاصيل العلف، بجانب استخداماتها العلاجية للإنسان.
من الواضح أن الأسلاف القدامى كانوا يعتبرون الفصة أمرًا حيويًا في حياتهم اليومية. لقد استخدموها ليس فقط من أجل استهلاكهم، ولكن لإطعام مواشيهم ولتسميد أراضيهم الزراعية بشكل أفضل، بسبب وفرة الفيتامينات والمعادن الموجودة بها.
على الرغم من أنها نشأت في آسيا ، إلا أنها الآن شائعة للغاية في غالبية الدول.
المكونات الصحية
الفيتامينات
نبتة الفصة مفيدة لجسم الإنسان، وللزراعة وغيرها من الحيوانات على حد سواء. عندما يتم اشتقاق شيء ما بشكل طبيعي ومنتج متطور للأرض ، فإن الفوائد التي تنشأ عن استخدامه تكون وفيرة.
نبات الفصة غني بشكل طبيعي بالعديد من الفيتامينات الأساسية ، بما في ذلك A ، D ، E ، K ، وحتى عائلة كاملة من فيتامينات B . فكل فيتامين فردي لديه وفرة من الفوائد الصحية في حد ذاته ، مما يجعلها مهمة لصحة الإنسان العامة.
من المدهش وجود العديد من أنواع الفيتامينات المختلفة في نبات واحد فقط، مما يجعلها نبتة ذات “إغراء استهلاكي وعلاجي” كبير.
المعادن
لا تحتوي نبتة الفصة على مجموعة كاملة من الفيتامينات المهمة فحسب ، بل أيضًا على معادن مهمة للغاية مثل البيوتين، والكالسيوم، وحمض الفوليك، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم وغيرها الكثير. كما أنها غنية بالبروتين أيضًا ، خاصة عندما يتم تجفيفها.
كما تضم نظام جذر واسع غير عادي يمكن أن يصل إلى 60 قدمًا في التربة. هذا هو ما يسمح لها بامتصاص الفيتامينات والمعادن أكثر من النبات العادي ، مما يمنح أوراق اعتمادها لقب “ملك جميع الأطعمة”.
الخصائص العلاجية
تحتوي الفصة إلى جانب العديد من الأعشاب القديمة الأخرى على قائمة من الفوائد الصحية التي لا تنتهي. منها على سبيل المثال لا الحصر:
تناول الفصة بانتظام يساعد في تنظيف الأمعاء من السموم المتراكمة؛
تستخدم على نطاق واسع كمدرة للبول، هذا شائع بشكل خاص بين الأشخاص الذين عانوا من أعراض مثل احتباس الماء الثقيل أو التهابات المسالك البولية؛
تخفيض الكوليسترول في الدم ، والذي يرتبط مرة أخرى ارتباطًا مباشرًا بجميع الفيتامينات والمعادن التي تحتوي عليها هذه النبتة؛
إزالة السموم وتنقية الدم بشكل أفضل. نتيجة لذلك ، يمكن للاستهلاك المنتظم للفصة خفض ضغط الدم وتوازن الهرمونات؛
تتمتع الفصة بخصائص مفيدة للشفاء من المفاصل السيئة، وكذا مشاكل في التنفس أو التهاب أو ألم أو أمراض جلدية غير متوازنة؛
تقوية وتعزيز وظائف الجهاز المناعي؛
عندما يتم استهلاكها بانتظام ، فإنها تعمل كبديل للأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لعلاج الصداع أو الصداع النصفي بسبب مستوياتها العالية من الكالسيوم والمغنيسيوم.؛
كما يمكن لأي شخص، تناول الفصة على أساس روتيني لأن لديها بسبب وفرة النتائج الصحية الإيجابية؛
مدرةللحليب؛
تناول زريعة الفصة قبل الطعام يفتح الشهية ويزيد الحيوية ويساعد على زيادة الوزن؛
غنية بالبروتين مما يجعلها من أفضل الحلول الطبيعية لبناء العضلات.
كيفية الاستعمال
للحصول على فوائد إضافية وطعم أفضل ، قد يكون هناك اقتراح مفيد يتمثل في تحضير شاي البرسيم مع شاي بنكهة آخر ، بينما الفوائد الصحية لهذه العشبة واضحة للغاية ، يمكن أن يكون الطعم لطيفًا قليلاً. يمكن أيضًا تناول هذه العشبة في شكل كبسولة ، بالطريقة نفسها التي يستهلك بها الشخص المكملات الغذائية اليومية. هذه طريقة رائعة للحصول على جميع الفوائد الصحية كل يوم.
يعتبر البرسيم المجفف جيدًا ، إن لم يكن أفضل ، من البرسيم الطازج ، لذلك تعتبر الكبسولات طريقة رائعة لتناوله. يمكن أيضا خلط البرسيم مع الأطعمة المختلفة. حيث يمكن جعله في السلطات أو الشوربات.
الصبغة: من 1-2 مليلتر من الصبغة ثلاثة مرات في اليوم.
الإستخلاص بالنقع: توجد الفصة على شكل أوراق للعشبة، كذلك توجد فى شكل أقراص وكبسولات، كما توجد أيضا في شكل عصارات سائلة. ولم يتم تحديد الجرعة العلاجية للصفصفة بشكل دوائى بعد.
ولكن يوصى أطباء الأعشاب باستعمال جرعة قدرها ما بين 500 – 1000 مليجرام من الأوراق الجافة.
المحاذير الموجودة:
إن استخدام أوراق الصفصفة الجافة بالمقادير المدرجة أعلاه آمن بصورة عادية، دونما إفراط في تناوله بكميات كبيرة.
الرئيسية 
اليومية 
أحدث الصور 
س .و .ج 
بحـث 
الأعضاء 
المجموعات 
التسجيل 
دخول 
