فوائد الزنجبيل والقرفةالالزنجبيل والقرفة استُهلك الزنجبيل مُنذُ آلاف السنين كعِلاجٍ لتخفيف مشاكل المَعدة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وآلام الدورة الشهريّة، وعُسر الهضم، بالإضافة لمرض السُكري، وينمو بشكلٍ شائع في المناطق الدافئة في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبيّة، ويُمكن استعمالُه طازجاً أو على شكل مسحوق، أمّا القرفة فتُعتبر إحدى أنواع التوابل القديمة، وتمتلك رائحةً ونكهةً حادّة، وقد تتوفر على شكل لفائفٍ، أو زيوتٍ عِطريةٍ، أو مسحوقٍ، أو مُكمّلاتٍ غذائيّة، كما أنّ لها العديد من الأصناف أكثرها شيوعاً ما يُعرف بالقرفة الصينيّة (بالإنجليزيّة: Cinnamomum Cassia)، ويجدُر الذكر أنّ هذا النوع والقرفة السيلانيّة يُستخدمان في الطهي.
ففوائد الزنجبيل والقرفةفوائد الزنجبيل يوفّر الزنجبيل العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ومنها ما يأتي:المُساعدة على الهضم: حيث يحتوي الزنجبيل على المُركّبات الفينوليّة التي تلعب دوراً في التقليل من تهيّج الجهاز الهضمي، وتقلُّص المعدة، كما يُساعد على زيادة حركة الجهاز الهضمي، ممّا يَدلّ على أنّه قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، والإمساك.
التخفيف من الغثيان: إذ يُعتبر الزنجبيل أحد الأغذية الشائعة للتخفيف من هذه الحالة، ويكون ذلك بتناوُله إمّا نيّئاً أو بشرب شايه، وقد يكون مُفيداً للتخفيف من الغثيان الذي يُسببه علاج السرطان، كما يُساعد على التقليل من الغثيان، والذي يُسبب دوار الحركة (بالإنجليزيّة: Motion sickness).
المُساهمة في علاج الإنفلونزا: حيث يُعتبر شاي الزنجبيل المُحضّر من خلال نقع شريحةٍ منه في الماء الساخن، وإضافة الليمون أو العسل له أحد أفضل الأغذية الذي يُمكن تناوُلها عند الإصابة بنزلات البرد، فهو يُساعد على تعزيز عمليّة التعرّق، وتدفئة الجسم.
المُساعدة على تخفيف الألم: حيث تبيّن في دراسةٍ أنّ تناوُل مُكمّلات الزنجبيل يوميّاً قد يُساهم في التخفيف من آلام العضلات التي تُسببها مُمارسة الرياضة بنسبةٍ تصل إلى 25%.
فوائد القرفة للقرفة العديد من الفوائد، ونذكر منها ما يأتي:تحتوي على مُركباتٍ مُضادّةٍ للأكسدة: وذلك مثل؛ مُتعدّد الفينولات، والتي تُساهم في تقليل الأضرار التأكسديّة التي تُسببها جزيئات الجُذور الحرة. تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث تُساعد القرفة على التقليل من العوامل المُسببة لأمراض القلب، كمُستويات الكوليسترول الكلّي، والكوليسترول الضارّ، والدُهون الثلاثيّة، كما أنّها تُساهم في استقرار مُستويات الكوليسترول النافع. المُساهمة في خفض مُستويات سكر الدم: حيث أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ تناوُل ما بين 1 إلى 6 غراماتٍ من القرفة بشكلٍ يوميّ قد يُساعد على خفض مُستويات السكر الصيامي بنسبةٍ تتراوح ما بين 10-29%، وذلك بعدةِ ألياتٍ منها التقليل من نسبة سكر الجلوكوز في مَجرى الدم بعد تناوُل الوجبات، والتحسين من امتصاص هذا السكر بسبب احتوائها على مُركبٍ بفعاليةٍ تشابه عمل الإنسولين. تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسيّة العصبيّة: مثل؛ مرض ألزهايمر، إذ تحتوي القرفة على مُركبّان يَحولانِ دون تراكم بروتين يسمى تاو (بالإنجليزية: Tau) في الدماغ ، وهو أحد المُؤشّرات لمرض ألزهايمر، وفي دراسةٍ أجريت على فئرانٍ مُصابةٍ بمرض الشلل الرُعاشي، تبيّن أنّها قد ساعدت على حماية الخلايا العصبيّة، وتحسين مُستويات النواقل العصبيّة، والوظائف الحركيّة.